السبت، 18 يوليو 2020


في وداع الصديق 

قد نضطر في يوم من الأيام لوداع صديق عزيز إما بالسفر أو الموت وغيرها وعلى كل الأحوال يكون هذا من أصعب أنواع الوداع، وهنا لكم في مقالي هذا كلام عن وداع الأصدقاء. كلام عن وداع الأصدقاء الوداع هو الموت الصغير. وداع الأحباب سقام الألباب. بعيد عن العين بعيد عن القلب. بالآمال الحلوة يصبح الوداع عيدا. لا خلود يُطفِئ فواجع الفقد والوداع. خُذ بيدي إلى مدينةٍ لا يَزورها الوداع. وداع الصديق يشيب الوليد ويذيب الحديد. الوداع لا بدّ منه، فلنتلاق بانتظار أن يأتي. الصّداقة مدينة مفتاحها الوفاء وسكّانها الأوفياء. سيعود الغائبون في اليوم الذي لا ننتظر فيه عودتهم. ساعاتنا في الحب لها أجنحة، ولها في الوداع مخالب. 



الكون في غيابك فاقد إنسان، وأنا في غيابك فاقد الكون.

 يا من يعز علي أن أفارقه كنت لي في سيري نعم الرفيق. 

ابتعدنا وكأن الوداع سحب بساط السعادة من تحت أقدامنا.
 
رؤية الأصدقاء الغائبين فِي الأ‌حلا‌م أشدُ أنوَاع اللّقاءِ وجعَاً. 

لت دموع العين عند الوداع وأرسلت دموعها شوق وحنين. 

يا راحلاً وجميل الصبر يتبعه، هل من سبيل إلى لقياك يتفقُ.

 الصداقة كصحة الإنسان لا تشعر بقيمتها النادرة إلّا عندما تفقدها.

 نشتم بأمل أن يأتي أحد لمنعنا، ونتصارع بأمل أن يأتي أحد ليفرقنا. 

تبقى رفيقي مثل ما كنت أناديك، وتبقى حروف اسمك بقلبي معاني.

 لا تسأل أخيك عن مقدار محبته لك، لأن بمقدار ما أنت تحبه يحبك. 

صعب الوداع في الحب، والأصعب أن ينتهي الحب دون كلمة وداع. 

شاق هو الوداع الأبدي ولكن علينا أن نتدرب على النسيان لنستطيع العيش.

 أولئك الذين يُلازمون النّوافذ، ويتشبّثون بها، همْ أكثرُنا ألماً وانتظاراً للرّاحلين. 

نبدو بخير رغم الوداع أنا وأنت لم يقتلنا البعد، لا نزال نمارس الحياة بشكل معتاد. 

في ذاكرتي ألف حكاية وداع، أتلوها على قلبي مساء، أواسيه بها حتى لا يقتله الألم.

 يجب أن لا نبكي على أصدقائنا، إنها رحمة أن نفقدهم بالموت ولا نفقدهم وهم أحياء. 

صعب الوداع في الحب، والأصعب أن يظل طرف واحد فقط أسير لذلك الحب والحبيب. 

تعجز الكلمات في وداعكم ولا يفي إلّا الدعاء من رب السماء بإطلالة جديدة مشرقة لعام قادم.

 إنّ أصعب شي على المرء أن يربط ذكرياته بإنسان ما فيصبح الوداع حالة من فقدان الذاكرة.

 لن اقول وداعاً بل ستبقى الذكرى أمل بلقاء ووعد بدعاء لاينضب وحب يتجدد، فأنتم نبضات القلب.

 معظم الناس يدخلون ويخرجون من حياتك، لكن أصدقاءك الحقيقيين هم من لهم موضع قدم في قلبك. 

حتى لو أخذتك الأيام بعيداً، وكان ما بيني وبينك وداع بحجم مجرة، ستبقى حاضراً في قلبي وذاكرتي. 

حبيبي حان الوداع، كان لنا قصّة حبّ لكن اليوم الحبّ ضاع، كان قارب الحبّ يسير وكان للقارب شراع. 


عندما تعيش لحظات مهمّة في حياتك سيخطر في بالك شخص تفتقده وتتمنّى أن يعيش معك تلك اللحظات. 

إذا كنت ستعيش مئة عام، فإنّني أتمنّى أن أعيش مئة عام تنقص يوماً واحداً كي لا أضطر للعيش من دونك. 

ما أروع أن تصادف إنساناً يفوق حدّ الإدراك، يجبرك أن تشتاق إليه، تأمرك روحك أن تسأل عنه وتدعو له. 

المسافات التي نُبقيها بيننا وبين بعض البشر، لا تعني الغرور أبداً بقدر ما تعني الرغبة في استمرار الاحترام. 

أكره مراسيم الوداع، الذين نحبهم لا نودّعهم، لأنّنا في الحقيقة لا نفارقهم، لقد خُلق الوداع للغرباء وليس للأحبّة. 

مُجرد حديثي مَعك يا صديقي في عِز الخنقه والضيق، يُشعرني أني ما زلت أحيا وأتنفس وأني بخير، فأرجوك لا تذهب. 

بعد الوداع كل طرف يقول لست مخطيء ربما يكون هو من أخطأ، وربما تكون هي من فعلت لذلك لا مجال للعتاب بعد الوداع. 

لحظات الوداع لحظات شبيهة بالصدق، كثيفة الفضول، بالغة التوتّر، تختزل فيها التفاصيل وتتعامل مع الجواهر، تتألّق البصيرة وتتوهّج الروح.

 في دروب الحياة التقينا ومضى الزمان ومضينا لنجد أنفسنا فجأة على مفترق طريق الرحيل، عندها تتصافح الأيدي وتغرق العيون بالدمع لتبقى تذكاراً بين الأحبة. 

لا يستطيع اللسان التعبير عن كلّ ما في النفس تجاههم، ولكن تأبى النفس إلّا أنّ تبيّن بعض ما يتلجّج في الصدر، ويشتعل في الأعماق ومع عودة الذكريات يعود الأمل. 

هناك أشخاص محفورين في الذاكرة، وآخرون لا تنساهم العيون، وغيرهم لا يفارقون البال ومنهم يسكنون القلب، ولكن من تحب هو من يمتلك كل جوارحك، قلبك وعقلك وعيونك وفكرك معاً. 

إليك يا أغلى أصدقائي، هل تريد لصداقتنا أن تتواصل.. هل تريد لعلاقتنا أن تستمر.. هل ما زلت تحتاجني.. هل تريد أن تستمتع بوقتك معي.. إذاً جدد صداقتنا بحب لا يتوقف وبشوق لا نهاية له، وبصدق ليس له آخر.

 صديقي من دونك العالم صعب، يسكنه حزن ويغشاه السكون، الفرح عن دنيتي أصبح غريب والسعادة صارت شجون، من ملكت القلب أصبحت لي قريب، شخص أحبّه وأعشقه حدّ الجنون، كلّ أحزاني بقربك لي تطيب.

 تجتاحنا تلك الذكريات القديمة لتوقظ فينا صورهم التي غابت عنا، فنغفو على صوت لحن شجي، يبعث حلماً دافئاً في قلوبنا، فتلمع في العيون دموع حارة وتعلو صيحات القلب متشبثةً بذلك الصديق، ولكن قد لا نملك في هذه اللحظات إلّا يداً تلوّح للمسافر الراحل علّه يعود يوماً لنعيش.

 إن فرقتنا الأيام وتباعدت الاجساد فإنّ في الصدر قلب ينبض بكِ، ويحيى بذكركِ ويسترجع لحظات عُذاب ولقاءات الأحباب وبسمات صادقة ونفوس محلقة في سماء الخُلق، لن نقول وداعاً بل ستبقى الذكرى وصور المحبة شامخة في الذاكرة مع أمل بلقاء ووعد بدعاء لاينقطع وحب متجدد لاينضب.

 أودعكم بدمعات العيون، أودعكم وأنتم لي عيوني، أودعكم وفي قلبي لهيب تجود به من الشوق شجوني، أراكم ذاهبون ولن تعودوا أكاد أقول إخواني خذوني، فلست أطيق عيشاً لا تراكم به عيني وقد فارقتموني، ألّا يا إخوة في الله كنتم على الأزمات لي خير معين وكنتم في طريق الشوك ورداً يفوح شذاه عطراً في غصوني.


الصداقة الحقيقية 

نحتاج دائماً في هذه الحياة إلى شخص يكون دائماً بقربنا، نشكو إليه همومنا، ونشاركه أفراحنا، وأحزاننا، نأتمنه على أنفسنا، وفيّ لنا حتّى في غيابنا، كلّ هذه الكلمات تعبّر عن شخص واحد يسمّى الصديق الحقيقي، فمن وجده كأنّه حصل على ثروة كبيرة يتمنّى الجميع الحصول عليها، فهو يعرف قيمة الصديق في حزنه قبل فرحه، وهنا لكم بعض ماقيل في الصداقة الحقيقية. أجمل ما قيل عن الصداقة الحقيقية ليست الصداقة البقاء مع الصديق وقتاً أطول، بل هي أن تبقى على العهـد حتّى، وإن طالت المسافات أو قصرت. 

الصداقة الحقيقية زهرة بيضاء تنبت في القلب، وتتفتّح في القلب، لكنّها لا تذبل.
 الواثقون من الصداقة الحقيقيّة لا تربكهم لحظات الخصام، بل يبتسمون عندما يفترقون، لأنّهم يعلمون بأنّهم سيعودون قريباً.
 الصداقة الحقيقية كالمظلة، كلما اشتد المطر، كلما ازدادت الحاجة لها. 
الصداقة الحقيقية كالعلاقة بين العين واليد، إذا تألّمت اليد دمعت العين، وإذا دمعت العين مسحتها اليد. 
الصداقة الحقيقية لا تغيب مثلما تغيب الشّمس، الصداقة الحقيقيّة لا تذوب مثلما يذوب الثّلج، الصداقة الحقيقية لا تموت إلّا إذا مات الحب. 
هناك من يكون حضوره في حياتك علامة فارقة، وهناك من يكون علامة فارغة، فانتقي الصديق الحقيقي، واحذر من الصداقة المزيفة. الصداقة الحقيقية ود وإيمان. الصداقة الحقيقية كلمة تسرح بها في خيالك، لعلّك تصل إلى بحر ليس له نهاية، كلمة تحلم بها دائماً، تتمنّاها، وتتوق لتحقيقها حروفها ليست ككل الحروف. 
يتشاجرون يومياً، ويأتون في الآخر اليوم، وقد نسوا زلات، وأخطاء بعضهم، لأنّهم لا يستطيعون العيش دون بعضهم، هذه هي الصداقة الحقيقية. الصداقة الحقيقية حلم، وكيان يسكن الوجدان. التسامح أساس الصداقة الحقيقية، والحب الحقيقي. 
الصداقة الحقيقية لا تُوزن بميزان، ولاتُقدر بأثمان، فلا بدّ منها لكل إنسان. 
الصداقة الحقيقية كالخطوط المتوازية، لا تلتقى أبداً إلّا عندما تطفو المصالح على السّطح، عندها تفقد توازيها، وتتقاطع. 
ستظلين أقرب صديقة لي، وتوأم روحي مهما ابتعدنا وتفرقنا، سنظل أجمل توأمين يحسدنا الجميع لحبنا وصداقتنا. ثمار الأرض تجنى كل موسم، لكن ثمار الصداقة الحقيقية تجنى كل لحظة.
 الصداقة الحقيقية ليست بطول السنين، بل بصدق المواقف.
 الصداقة الحقيقية هي الوردة الوحيدة التي لا أشواك فيها.
 متى أصبح صديقك بمنزلة نفسك فقد عرفت معنى الصداقة الحقيقية. 
الصداقة هي الوجه الآخر غير البرّاق للحب، لكنه الوجه الذي لا يصدأ. 
الصداقة تحفة، تزداد قيمتها كلما مضى عليها الزمن. الصداقة الحقيقية عصفور بلا أجنحة. 
الصداقة بعد الحب هذا يعني أن أحدهم لم يقتنع بعد بفكرة الفراق. 
الصديق الحقيقي هو الصديق الذي تكون معه كما تكون وحدك.


الحب والصداقة

الحب والصداقة الحب هو شعور عظيم ومخلّد، هو ذلك الشعور الجميل الذي يغمر القلوب، فيجعلها تشعر بحياتها، فهو أجمل شيء في الدنيا فبدونه لا تستطيع أن تقدم بكل عطاء، وكذلك الصداقة فأول خطوة نحو الصداقة هي أن تحب هذا الإنسان، فالصداقة هي أسمى علاقة بين اثنين لأنها بلا مصالح، وهنا لكم في مقالي هذا عبارات جميلة عن الحب والصداقة. كلمات رائعة عن الصداقة الصداقة حلماً، وكيان يسكن الوجدان. الصداقة وِدّ وإيّان. الصداقة لا توزن بميزان، ولا تقدر بأثمان، فلا بدّ منها لكل إنسان. الصداقة لا تموت إلّا إذا مات الحب. الصداقة الحقيقية، هي تلاحم شخصين في شخصية واحدة، وتحمل فكراً واحداً. الصداقة بحر من بحور الحياة نركب قاربه ونخدر أمواجه. الصداقة أرض زرعت بالمحبة، وسقيت بماء المودة. الصداقة حديقة وردها الإخاء ورحيقها التعاون. الصداقة شجرة جذورها الوفاء، وأغصانها الوداد، وثمارها الاتصال. كم أحبكِ يا صديقتي، فأنتِ الوحيدة القادرة على جعلي أبتسم في ضيقي، وتستمعين لي دائماً أحبك فأنتي جزء مني تشاركيني أفراحي، وهمومي وتحاولين دائماً أن تبعدي الهموم عني، أحبك لأنك لستي كالبقية، فالنقاء رداءك والطيبة عنوانك. الأوقات التي تمر بين الأصدقاء، لا تضيع ولا تموت، تخزن في ذاكرة العمر مع بصمة ودّ عميق. كيف لا أحبها، وهِي الصديقة التِي تسعدني فِي حزني، التي تجعلني أكون بقِمة سعادتِي عِند رؤيتِها فقط، تشعرنِي بأنه مازال هنالِك أصدقاء حقيقيون فِي هذا الزمن، لا أخشى أن أخبرها مافي قلبي لأنِي واثقة بأنها ستتمكن مِن إسعادي في نِهاية حديثي، ومن يملكِها فِي حياته سيعلم أن الله قد رزقه بِنعمة دمتي لِي ياصديقتي. الناس معادن كما الأصداقاء أيضاً لهم معادِنهم، وللتعامل مع الناس أداب كما للصداقة أداب. أنيقة بطريقة ملفتة وجذابة، خجولة احياناً تستطيع دخول القلوب بسهولة، مزعجة جداً امام اختلاطها وهادئة امام من تحب وتختفي خلف ذلك الإزعاج، عناد غريب يسيطر عليها أحياناً لكني أحبها، نعم أحبها وأحب هدوئها وإزعاجها وعنادها هي صديقتي وتوأمتي ربي لاتحرمني إياها أحبكِ غاليتي. رسائل في الصداقة الرسالة الأولى: الصداقة وردة عبيرها الأمل، ورحيقها الوفاء ونسيمها الحب وذبولها الموت الصداقة للمصلحة تزول الصداقة مدينة مفتاحها الوفاء، وسكانها الأوفياء، الصداقة شجرة بذورها الوفاء، وأغصانها الأمل وأوراقها السعادة الصداقة زهرة لا بدّ أن نرويها بماء الوفاء، ونحيطها بتراب الإخلاص حتى تظل دائماً الصداقة كلمة صغيرة تحمل في جوفها معانٍ كثيرة ومفاهيم واسعة الصداقة ليست تعارفاً بين أشخاص، وحفظ أسماء، وابتسامات وزيارات، وروايات يتبادلها الأفراد فيما بينهم الصداقة تشكل الحياة أكثر من الحب، ولا تخف من هاجس تحول الصداقة إلى حب الرسالة الثانية: الصديق هو روح واحدة تعيش في جسدين فعليك بالأصدقاء الصدق، فأكثر من اكتسابهم، فإنهم عدة عند الرخاء، وجنّة عند البلاء والصداقة الحقيقة مثل الصحة الجيدة، لا تشعر بقيمتها إلّا عند فقدانها فتولد الصداقة الحقيقية عندما تعبر عن شعور بداخلك، ويقول الشخص الآخر، وأنا أيضاً الرسالة الثالثة: يمكنك أن تكون الصديق المثالي الذي تبحث عنه والصديق الوفي هو الذي لا يتغير معك ويبقى على طبيعته. فيا صديقي أتعرف الفرق بين ابتسامتي، وابتسامتك أنت تبتسم إذا شعرت بالسعادة، وأنا ابتسم إذا رأيتك سعيداً ففي الحياة نحن لا نخسر الأصدقاء بل نتعلم من هو الصديق الحقيقي فالصداقة هي عقل واحد في جسدين والصديق الحقيقي هو الصديق الذي تكون معه، كما تكون وحدك والصديق الحقيقي هو الذي يقبل عذرك ويسامحك إذا أخطأت ويسدّ مسدّك في غيابك وما أجمل حين نجد صديقاً صادقاً في هذا الزمن، ويجعلنا دون علمنا شخصاً أفضل وصحبة الأخيار تورث الخير، وصحبة الأشرار تورث الندامة وخير الأصدقاء من ضحكت لك الدنيا لم يحسدك وإن عبست لك لم يتركك قصيدة إلى صديق قصيدة إلى صديق للشاعر مسعد محمد زياد، درس ليسانس لغة عربية ولغات شرقية من جامعة الإسكندرية ، ودكتوراه فلسفة في الأدب الحديث والنقد من أكاديمية إكسفورد، و دواوينه: ديوان أغنيات العالم والدم الصمت العربي وكبرياء الجرح أشعار من ذاكرة الوطن حوار مع الزمن، وهذه قصيدته: يا أيها الصحب الكرام تحية أزجي بها في الأمسيات العاطرهْ الليل يهمس باللقاء مرحِّبا والغصن يرقص كالفتاة الماهرة وصبا النسيم مع النجوم ملامسا ومدغدغا هذي الوجوه الناضرة وتدحرجت حُبَبُ الندى .. ريانة تروي حكايا من سنين عابره ويحفنا نور الإله .. وفضله ويظلنا مَلك السماء العامره جئنا نهنئ فارسا .. مترجلا لا أن نودع .. ذكريات غابره وأرى الوفاء .. مع المحبة أقسما أن يفرح الخلان ... بابن الزاهره لا تعجبوا إن قلت طلقني الخيا ل وعشت فردا .. في حياة قاهره واليوم ملهمة القصيد تصدني وتشيح عنّي في الليالي الداجره لكنني أشتاق للكلم .. الجميل وهاج في الأعماق طيف الخاطِره لحظات أُنس حركت في داخلي ذكرى سنينٍ .. كالثواني العابره قد كنت دوما حين يجمعنا الندى خلا وفيا .. والجوانح شاكره واليوم أشعر فى قرارة خاطري أن الذي قد كان .. أصبح نادره لا تحسبوا أن الصداقة لقْيَة بين الأحبة أو ولائم عامره إنَّ الصداقة أن تكون من الهوى كالقلب للرئتين .. ينبض هادره يا أيها الأجواد حسبيَ أنني قد عشت عمري فى الديار العامره عبارات جميلة عن الحب الثلج هدية الشتاء، والشمس هدية الصيف، والزهور هدية الربيع، وأنت هدية العمر. يخترقنِي شعور الغربة ِفِي أيّ مكان ٍدونها، رغم أنّها فِي روحِي والقلب مسكنها. حبيبي الشّوق إليك يقتلني دائماً أنت في أفكاري، وفي ليلي ونهاري. قد يبيع الإنسان شيئاً قد شراه، ولكن لايبيع قلباً قد هواه. وعمري أنت مرساه تعيش العمر في قلبي، ولو ينساك أنساه. دمعة تسيل وشمعة تنطفي والعمر بدونك يختفي ومن دونك قلبي ينتهي. أفتخر أنك حبيبي، وأنك الحب الحقيقي، يكفي أني لاذكرتك أنسى أحزاني وضيقي. سأبكي من دموعك، وسأبتسم من ضحكتك، سأكون لك الملاذ حين تضطرب الأجواء. مهما كانت حجم الصعوبات أعدك بأن أبقى بقربك إلى أن يحتويني التراب، أعدك يارفيقة الدرب. صورتك محفورة بين جفوني، وهي نور عيوني، عيناك تنادي لعيناي، يداك تحتضن يداي، همساتك تطرب أذاني. لا أريد فراقها، أريد العيش معها طيلة حياتي ولا أريد شي يزعجها أو يؤلمها، فكل ما يؤلمها يؤلمني. لو أن الحب كلمات تكتب لانتهت أقلامي، لكن الحب أرواح توهب، فهل تكفيك روحي. عندما تملِكون إنسانة بنِصفِ روعتِها، ستعلمون سِرّ خوفي من خسارتِها. كل ما أحتاجه الأن هو حضنك الدافئ، أقول لك ما يؤلمني حقاً، فتهديني بهمساتك الحنونة وتخفف من وجعي، وتحضنيني بقوة وتقول لي لا تقلقي أنا هنا بجانبك. كم هي صعبة تلك الليالي الّتي أحاول أن أصل فيها إليك، أصل إلى شرايينك إلى قلبك، كم هي شاقّة تلك الليالي كم هي صعبة تلك اللحظات التي أبحث فيها عن صدرك ليضمّ رأسي. لو كان قلبي وردة كنت قطفتها لك، ولو كانت عيني جوهرة كنت قدمتها لك، ولو كان في روحي شخص تبقى أنت أغلى الناس. سأبقى لكِ الحبيبة الأخت، والصديقة، الروح، والنبض سأحتويكِ، وأحتضنكِ وسنعيش الأيام سوياً، بحزنها قبل فرحها. وهل هناك أجمل من وجود صديقة تهون عليك قسوة الحياة وتتصنع لأجلك ألاف الضحكات العفوية. أعظم حب ليس من يبهرنا من اللقاء الأول، بل من يتسلل داخلنا دون أن نشعر، وكأنك فجأة تكتشف أنه هو الهواء الذي تتنفسه. أحبك بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى أحبك بكل أحساس يتلهف لرؤيتك بكل شوق أحبك، وأشتاق لسماع صوتك. أحبك بكل مافيها من نغمات موسيقية أحبك بكل ماتخبئها هذه الكلمة من عناء، أقولها لك وحدك ولا أريد سماعها من أحد غيرك، فمهما قيلت لم أحس بها مثلما أحسست بها معك، فأنت الحب والإحساس يا من علمني كيف الإحساس يكون. أروع القلوب قلبك وأجمل الكلام همسك، وأحلى ما في حياتي حبك. إن نبضات قلبي لم تنبض إلّا بحبك، ولم أسمع دقات قلبي إلّا، وأنا معك، فبعد كل هذا يسألونني لماذا أحبك كل هذا الحب ليتهم يعرفون الأن ويسمعون دقات قلبي، وهي تنادي عليك، وتحس بها وتعرف كم أنا أحبك وأشتاق لك. يا حبيبي أيعقل أن تفرّقنا المسافات، وتجمعنا الآهات، يا من ملكت قلبي، ومهجتي يا من عشقتك، وملكت دنيتي حبيبي عندما أنام أحلم أنني أراك بالواقع، وعندما أصحو أتمنى أن أراك ثانية في أحلامي. تمر الأيام، وأنتظر صوتك، وتمر الأيام، وأتمنى أشوفك، ويمر العمر، وأنا أحبك. تغيب الشمس، والناس تنام، يغيب القمر، ويزيد الظلام لكن تغيب أنت هذا ظلم. شعر عن الحب الكثير من الشعراء من تغنى بالحب، وكتب عن جمال هذا الشعور، وبعضهم من كتب عن مرارة الحب والبعد، وهنا بعض منهم. أجمل حب قصيدة أجمل حب للشاعر محمود درويش، شغل منصب رئيس رابطة الكتاب والصحفيين الفلسطينيين وحرر في مجلة الكرمل ، واقام في باريس قبل عودته الى وطنه حيث انه دخل الى اسرائيل بتصريح لزيارة أمه، وحصل محمود درويش على عدد من الجوائز منها:جائزة لوتس، وجائزة البحر المتوسط، يُعد محمود درويش شاعر المقاومة الفلسطينية، ومر شعره بعدة مراحل، بعض مؤلفاته: عصافير بلا أجنحة-أوراق الزيتون- عاشق من فلسطين -آخر الليل- مطر ناعم في خريف بعيد -يوميات الحزن العادي- يوميات جرح فلسطيني، وهذه قصيدته: كما ينبت العشب بين مفاصل صخرة وجدنا غريبين يوما وكانت سماء الربيع تؤلف نجما ... ونجما و كنت أؤلف فقرة حب.. لعينيك.. غنيتها! أتعلم عيناك أني انتظرت طويلا كما أنتظر الصيف طائر ونمت .. كنوم المهاجر فعين تنام لتصحو عين .. طويلا و تبكي على أختها حبيبان نحن، إلى أن ينام القمر و نعلم أن العناق، و أن القبل طعام ليالي الغزل وأن الصباح ينادي خطاي لكي تستمرّ على الدرب يوما جديداً صديقان نحن، فسيري بقربي كفا بكف معا نصنع الخبر و الأغنيات لماذا نسائل هذا الطريق .. لأي مصير يسير بنا؟ ومن أين لملم أقدامنا؟ فحسبي، وحسبك أنا نسير... معا، للأبد لماذا نفتش عن أغنيات البكاء بديوان شعر قديم؟ ونسأل يا حبنا! هل تدوم؟ أحبك حب القوافل واحة عشب و ماء وحب الفقير الرغيف! كما ينبت العشب بين مفاصل صخرة وجدنا غريبين يوما ونبقى رفيقين دوما يا لائمي في العِشقِ مَهْ قصيدة يا لائمي في العِشقِ مَهْ للشاعر أبو الفضل العَبّاسِ بنِ الأَحنَف العبّاس بن الأحنف بن الأسود، الحنفي (نسبة إلى بني حنيفة)، اليمامي، أبو الفضل، شاعر غَزِل رقيق، قال فيه البحتري: أغزل الناس، أصله من اليمامة بنجد، وكان أهله في البصرة وبها مات أبوه ونشأ ببغداد وتوفي بها، وهذه قصيدته: يا لائمي في العِشقِ مَهْ لا خير فيمن ليسَ يعشقْ أتَلومني فيمن أنا من حُبّهِ مثلُ المُعَلَّقْ وكأنّ قَلبي مِنْ هَوَا هُ في وَثَاقٍ ليسَ يُطلقْ يا من رأى مثلي فتى ً يسعى طليقاً وهو مُوْثَقْ من حُبّ خَوْدٍ طَفْلَة كالشَّمس حسناً حين تُشرِقْ فإذا يُنادَى باسمِها ظلّتْ مدامعُهُ تَرَقْرَقْ وإذا يَمُرُّ بِبابِها لثَمَ الجدارَ وظَلّ يُصْعَقْ وإذا تذكَّرها بكى حتى تكادُ النّفسُ تَزْهَقْ فتَراهُ مِنْ وَجْدٍ بِها مُتوجِّعاً يبكي ويشهقْ هذا البَلاءُ بعَينِهِ يا إخوتي يغدو ويَطرُقْ أصبحتُ في لُججِ الهوى ذا صبوة ٍ أطفو وأغرقْ وإذا فرَرْتُ من الهَوى ألفَيتُهُ يَسعَى ويَلحَقْ أينَ الفِرارُ من الهوى ويلي ومِنهُ عَليّ خَنْدَقْ والله مالي حيلة ٌ لكِنّني أرجو وأفرَقْ وا فوزُ مُنّي واجمعي من شملنا ماقد تفرّقْ ما لي أُحِبُّ ولا أُحَ بُّ كذاكَ بعضُا لنّاسِ يرزقْ الحُبُّ سَخَّرَني لَكُمْ تسخير عبدٍ ليسَ يُعتقْ عذّبتموا جسدي بحُ بكمُ فلو يستطيعُ ينطِقْ لشَكا إليكُمْ بالبُكَا ءِ وبالتضرِّعِ والتملّقْ


تراودنا كثيرأ فكرة أن يعرف المحبوب ما بداخلنا له من مشاعر، رغبة أن يبادلنا المشاعر، أو مللاً أو يأساً أو غير ذلك، أحضرت لكم هنا بعض البوح لأشخاص أحبوا بصدق،أتمنى أن تعجبكم. إذا كُنت رجلاً بمعّنى الكلمهْ...فلا تسمح لفتاة إن تبكي...و إذا كُنت تحبْ تلكَ الفتاة فل تدعها تغيب عنكَ...و إذا كُنت تعشقهّا فلا تسمح لها ب "الرحيِل". كنت أعلم أن فى الحب موتي وبالرغم من ذلك أحببت وها أنا الآن أحتضر وأموت فى صمت. سألت قلبي: هل تقدر على فراقه ؟ بكى وقال: فراقك أهون من فراقه. ليست الرجولة بأن تُحبكَ كل النساء ..ولكن الرجولة أن تعشق و تُخلصَ لإنسانة واحدة وتجعلهاَ فوق كُل النساء. الرجولة بعين حواء .. ليس فقط ...ملابس أنيقة و إتكيت .. الرجولة .. هى أن يستطيع أن يحتويها فى لحظة ضعفها وأن يكون لها ذاك الجبل الشامخ الذى يبقى صامداً ما إن انكسرت وسقطت دمعتها..!!. أحببت إنسان رغم أنه أبكانى .. وأبكيت إنسان رغم أنه أحبني...وفى الإثنين هناك جرح .. فعذراً أيها الحب .. لكن لا أريد ان يتأذى أحد. كل مافي الأمر هو أنني طفلتك...!!! التي لا تجيد أبداً مواجهة الدنيا في غيابك. تعلمت من الحياة .. أن دموعي لن تجرح سوى قلبي .. لن تشعر بها سوى روحي .. لن تترك أثار قهرها سوى على خدي ! تعلمت من الحياة أن أكتب أحزاني .. الامي ..جروحي بيدي على جدار قلبي وأجعلها كالسر المدفون بنبض قلبي .. لا تراها سوى عيني .. لا تحفظ سرها سوى روحي ! ... تعلمت من الحياة أنه لا مخلوقاً على وجه الأرض سيحبني .. سيخاف علي .. سيحافظ علي سوى أنا فقط وليس غيري. صعب جداً . . أن تعطي إنسان كل حبك وتفكيرك و حياتك وهُو لا يستطيع حتى أن يعطيك بعضْاً من وقته ليسّأل عنك وعن أخبارك. ليس الوجع في أيام الفقد الأولى ،، بل حين تأتي الأيام السعيدة ، فتجد أن من يستطيع مشاركتك بشكل أعمق وأكبر .. قد "رحل" . حِين تُحِبْ : إسأَلْ نَفسِكْ ماذّا تسَتطّيِعَ أنْ تُقدّم لمِنَ أحَببِتَه ..! إنَ كَانْ ال [ الفرَاغ ] هُو جَوابُكْ لهَ فَإرحَلْ وُدعَ عنِكْ الحُبْ جَانِباً .. إذا وضعت المرأه رأسها على صدر من تحب .... فغعلم أن بداخلها شعور جميل لا تقدر أن تصفه بالكلام. عِندَمَا يَخطئ فِي حَقّكَ مَن تُحب ؛ فَإنّ قَلبكَ يتفطّر حُزناً لَا كُرهاً وتبقى تُحبّه وأكثر...فَالعَقلُ هُوَ مَن يَغضب لِ خطئه لَا القلب إن سألوك يوماً عني...قل لهم غادرتني...تلك التى حين أكون مع سواها تموت ألف ألف مرة ...ولايعلم بأمر موتها سواها. عجباً لهذه الدنيا..تجمعنا..ونحن لا نعرف بعضنا البعض...ثم تفرقنا بعدما صرنا أقرب الناس لبعض...!! لم أطلب منك أحد مستحيلات الدنيا ،ولم أفكر يوماً نيل ما لم تستطع تلبيته لي !... أردتك أنت فقط كما أحببتك...أيُعقل بأنك أحد مستحيلات هذه الأرض ؟! أم أن أمنياتي هي من كانت خارج حدود الواقع ؟! كنت أهتم برش العطر عليه حتى منعني بغرور...وقال لي ليس هكذا تعطريني !!!! فضمني إلى صدره وقااال .... هكذا أتعطر. سأحبه...لدرجة التي أفسده فيها ..فلا يعود صالحاً للحب من بعدي.